الأحد، 8 فبراير 2009

إلى من أحببتها بكلماتي


بإسم القلوب الطيبة

وبإسم المشاعر العطرة

وبإسم الأحاسيس الساحرة


أهدي مدونتي هذه إلى

صاحبة تلك الكلمات

التي تزين تاج مدونتي

والتي تمثل بحر عميق

لن ينتهي أبداً

مهما أرتوينا منه

فـ إلى من أحببتها بكلماتي


وإلى من عشقتها وسهرت الليل لأجلها

وإلى من كتبت لها رسائل الحب والغرام


بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعر


وإلى من أسرتني برقتها و طيبة قلبها


وإلى من منحتني أحلى وأطيب حنان

وإلى من أحبها قلبي وبها أغرم

وأصبحت بها شاعر أسير

أقــــــــــــــــــــــــول :


فلولاكِ ما كانت هذه القصائد

وما كان هذا الشعور والنثور

فعشقي وشوقي وحنيني إليكِ


هو كل ما أملكة في رحلتي


للوصول إلى أعماق قلبكِ الكبير

علني أرتشف الأمان من بحور حنانكِ


وأجد المكان بين رموش عيناكِ المتلألأة

فـ إروي صحراء الحرمان في صدري هذا


لتطرح سنابل أمل تهتف بإسمكِ يا حبيبتي

أتعلمين يا حبيبة قلبي وحياتي

جمالُ وجهكِ أغناني عن القمر

وعمقُ عينيك أغناني عن السفر

وكنتُ أعشق في الأشجار قامتها

لكنّ قوامكِ أغناني عن الشجر


وكنتُ أصغي إلى أوتار الطرب

لكنّ صوتك أغناني عن الوتـر

ولم تعد رائحات الورد تجذبني

إني أكتفيت بما في ثغركِ العطر


وجه كأنّ شعاع الشمس مازجه

يا أجمل الناس والأزهار في نظري


القلب عندكِ مأسور سيدتي فكيف


أنا أحب غيركِ يا حورية كل البشر

فإن مر يوماً من الأيام ولم أراكِ به

فلستُ أحسب هذا اليوم من عمري


وإذا ضحكتي فإن الأرض ضاحكة


وإن حزنتي فإن الأرض في كدر


فلقاؤنا كان يا معشوقتي قدراً

من السماء فما أحلاه من قدر


أحبـــــــكِ لـــــــــــــلأبد

ليست هناك تعليقات: