الخميس، 6 نوفمبر 2008

حـبـيـبـتـي مـريـضـة


قلبي يترف وعيني تذرف ويداي ترتعش

وقدماي لا تقوى على الحركه

هذا ما ألّمَ بي عندما اخبرتني

حبيبتي بانها متعبة ومريضة

طلبتُ منها أن تعتني بنفسها

دعوتُ الله كثيرا بأن يشفيها

تمنيتُ أن اتظاهر أمامها بالقوة

ولكن بداخلي بركان من الخوف

يمنعني من الأقتراب منها

او حتى من النظر إليها

تمنيتُ أن اكون بجانبها

تمنيتُ لو اني قريبٌ منها

تمنيتُ أن امسك

طوال الوقت يدها

تمنيتُ أن امسح

بكفّي على رأسها

لكي أخفف عنها الألم

وأشاطرها انا المرض

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

ما أحقركِ ايتها الدنيا

نتمنى فيكِ كل الأماني

ولا نأخذ منكِ غير المآسي

رحـــــمـــــاكَ يـــــا رب

انّي أحبها ولا استطيع

الإطمئنان عليها

انّي أحبها ويُقال

لي حاول نسيانها

قلتُ لهم أنا أحبها

فقالو لي الناس

ما هذه السخافات

أترككَ من هذه التفاهات

حاولتُ جاهداً ان يتفهموا أمري

ولكن للأسف دون جدوى

ومع كل هذا وذاك

سأظل أحبها للأبد

حتى لو لم يتم اللقاء

فهي كل روحي وعمري

وعشقها محفور بقلبي

وأسمها يسري في دمي

وعطرها يفوح في قلبي

تحياتي لكِ يا كل حياتي

ارجوكِ حبيبتي لا ترحلي


أتعلمَي حَبيبَتي

ماذا يَعني لي رحيلكِ

فرحيلكِ يعني لي العَناء

وكُل أنواع العذابِ والشّقاء

ورحيلكِ يعني لي أن تختفي تِلك

البسمَة التي طالما عشقتُها وستُعلن الفناء

ورحيلكِ سَيزيدُ من رصيد حُزني وسَتبقى

الدمُوع تنسكبُ من عيني من غير إستِياء

ورحيلكِ سَيفقدُ الأنفاسْ ويسرقُ النبَضات

فأنا أحبّكِ وسَأبقى أقولُها لكِ يا أجمَل الأسمَاء

فإن رحَلتي عنّي سأرحلُ معكِ وأنسَى كبريائي

وأتناثرُ كأوراقِ الخَريف في عِناق تلكَ السَماء

وأذوبُ بشلاّل عِشقك وأنسابُ كقطراتِ ماء

وأذنبُ برحيلكِ يا كُل قلبي فأصبحُ أشلاء

أرجوكِ حَبيبَتي لا ترحَلي لا تُغادري

أستحلفكِ بربّ السَماء

فأنتي روحٌ لعُمري

وأنتي نورٌ لقلبي

وأنتي بلسمٌ لجُرحي

إبقي بقُربي ولا ترحَلي

فلا ترحلي وتترُكيني

فما زالَ في باقتي هذه

بعضَ الورود الجَميلة لأجلكِ

وفي جُعبتي كُل ذكرياتِ الماضي

لا تهجُريني يا روحي وتبَعثّري قلبي

ولا تذبَحيني بسكّين البُعد يا بَسمتي

ولا تطعَنيني بسيفِ العِناد يا حُبي

ولا تُطفئي كُل شموعَ فرحي

وإن كتمتُ اليَوم في قلبي

تفضَحني أنا غداً عُيوني

ودَمعي سينسابُ كشلاّل ماءٍ

وإن أعلنتُها يلومُني والله كُل

من حَولي وأصبح كالضُعفاء

فإرحَمي يا حَبيبَتي قلباً أحبّكِ

ويعيشُ عُمره على همسِ إسمُكِ

يا أروعَ من خلقَ ربّ السَماء

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

ارجوك حبيبتي عودي لي


مسكتُ بقلمي بعدَ طولِ غيابْ

مسكتُ بقلمي المسكينِ هذا بعدَما

سال دمعي على خدّي وقلبي ذابْ

ونادتْ جوارحي طلبتْ مني أن تراكِ

فيا عصفورةً حلّقت في أجواءِ كياني

يا نسمةً أحاطتْ عليلها بجوانبي

يا أجملْ من إرتوتْ من ماءِ حُبي

تأخرتي عنّي كثيراً فماذا أفعل

فحنينَ قلبي يصرُخ ويُنادي

يطلبُ متوسّلاً منّي أن أراكِ

أو حتّى أسمع صوتكِ يا حبيبتي

فأنتى فقطْ الفتاة الوحيدةِ بحياتي

والتى تناسُبني في كل أوقاتي وأيامي

وتسكنُ مع نبضاتِ قلبي في كل الأزمانِ

فأنا الذي اذا سألوني عنكِ تلكَ البشر

أشرتُ بسُرعة على مكانِ قلبي

وأنتى التى إذا سألوكِ عنّي

أشرتي بعيداً نحوَ الضياعْ

فماذا أفعل قولي لي ماذا أفعل

فيا سيّدتي إسمَعي توسلاتِ قلبي

وإسمعي مشاعري فإنها تناديكِ

وتطلبُ منكِ كل العفوَ والرّحمة

وتطلبُ منكِ أن تنظُري إليها بشدّه

فانا أشعُر بجانبكِ وكأنّي مَلكْ

وكم كنتُ قبلَ لقاكِ وحيدٌ وفقير

فليتني منذُ البدءِ ومنذُ ولدتُ

وأبصرتُ عيني على الحياة

ما كنتُ كتبتُ حرفاً إلاّ لكِ وحدكِ

وما تغزلّت شفتاي إلاّ بنجومِ تفكيركِ

وما إلتهبَ الشوق في قلبي إلاّ لقلبكِ

وما إنتظمتْ خطواتي إلاّ لمقابلتكِ

ولكن أتمنى وجودكِ بجانبي

ليَمحي عنّي كل الخطايا

فإقتربي منّي يا حُبي

فقد طالَ ليلُ إنتظاري

فيا مَولاتى العزيزة

إني قررتُ ألاّ أنامَ

بقيّة عُمري وأهاجر

ذاكَ السرير للأبدْ

أتدرينَ لماذا يا مَولاتي

لأنكِ لستي مَعي ولأنني

أفكّر بكِ في كل أوقاتي

وبرجوعكِ وبمُعجزة وجودكِ

مَعي في عالمٍ لمْ يُخلق إلاّ لوَحدنا

فأنا أعشقكِ بكل ما بي من روح

وأعشقكِ بكل ما بي من مشاعر

فحبّكِ يسْري بدمي وأدمَنته

كل مشاعري شوقاً ولهفةً

وسُؤالي ذاكَ الحائر بعقلي الآن

من أنا في عالمكِ ومن أكونْ بحياتكِ

أجيبني أرجوكِ لما السُكوت يا مَولاتي

فلا تجعلينى هامشاً على صَفحات كتابكِ

أو زهرةً تزيّنين بها كلّ توابيتَ الموتى

فأنا أتمنّى أن تجعليني للأبدْ سفينتكِ

ألتي لم تسْتطيعى أن ترحَلي بدُونها

فإجعليني القُبطان الذي ينظَم رحيلكِ

وإجعليني المرسَى الذي تسْتريحى عندهُ

وإجعليني معبداً يغفرُ لكِ الخطايا والذنوبْ

وإجعليني بروحكِ كقطعةِ جليدٍ يذوبْ

فأنا تعلّمتُ الآن بأنّي كلّما مُتْ فيكِ

كلّما تعلّمتُ منكِ كيفَ أحيا بحَياتي

ما اروعها نظراتك حبيبتي


حــــــبــــــيــــــبــــــتــــــي

كل براكين أحاسيس قلبي العذبة

وكل مشاعري الرقيقة الهادئة

ترسمُ فى عينيكِ أجمل لوحة

إنها لوحة من عالم الخيال

مرسومة كيديكِ الرقيقة

بألوان من سحر الطيف

فما أروعها نظراتكِ حبيبتي

دعينى أحلمُ بهما بصمتْ

دعيني أعيشُ فى عالمهم

إنّهم كذاك البحر الجميل

كلما تعمقتُ بهم أكثر

أجدُ فيهما والله أشياء

لم تخطُر في بال البشر

فأجدُ بهما كل أنواع

الجواهر والمرجان

وأجدُ بهما كل أنواع

المشاعر وهم يلمعان

فيا حياتى ضمينى أليكِ

ودعيني أتنفسُ هواكِ

ودعيني أجدُ نفسي بكِ

فأنا عندما أكون بقربكِ

وأنظر إلى روعة عينيكِ

أنسى نفسي وكل أيامي

وأنسى إنّي فى تلك الدنيا

وكأنني أرقصُ فوق السحاب

وأتمشّى في كل مكان بالسماء

وأجدُ نفسي خفيفاً ككُل الطيور

فيا حبيبة روحي وكياني

دعيني أتأمّل بكِ بصمتْ

هل قلتُ لكِ إنّي أحب عينيكِ

وهل قلتُ لكِ إنّي أشعُر بدفئ نظراتكِ

وهل قلتُ لكِ إنّي مجنون بعينيكِ

آآه لقد نسيتُ إنّي قلتُ لكِ

ملايين المرات إنّي

أموت في نظراتكِ

فكم أنا أحبكِ

وكم أحلمُ أن أبقى

نجماً ساهراً في دربكِ

ونعيشُ ونحيا ونموت سوياً

فما أحلى أن أموت بين يديكِ

وما أغلى أن أعيش في هواكِ

وعنواني في الحياة هو قلبكِ

فيا حبيبتي إنّني أهوى عينيكِ

وأهوى آلاف المرات نبضكِ

فنبضكِ ذاك الغالي يحرّكني

ويدور بي في بحور الحُب

فيا روح العشق ضمّيني لقلبكِ

وتعالي سوياً نغرق في بحور الحُب

لتظلّلنا دائماً كل الأحلام والأماني

ويمنحنا الحياة نبض قلبكِ

ولترسُو سفينتي دائماً

بشطئآن حُبك بجنون